قوله تعالى{فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى} قال: فاتقوا الله ،ما خشي الله عبد قط إلا ذكره{ويتجنبها الأشقى} .
قال: فلا والله لا يتنكب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبغضا لأهله إلا شقي بين الشقاء .اه .
وقد بين الله تعالى مصير الأشقى في الآية التالية{الذي يصلى النار الكبرى}