قوله:{فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام} كذبت ثمود صالحا وجحدوا دعوته جحودا شديدا ،ثم غالوا في العتو والاستكبار بعقرهم ناقة الله التي جعلها لهم آية وبرهانا ،إذا اعتدوا عليها بالقتل أو النحر ؛فاستحقوا بذلك من الله الجزاء المهين في الدنيا فقال:{تمتعوا في داركم ثلاثة أيام} أي استمتعوا بحياتكم الدنيا مدة أيام ثلاثة ،ثم أخذتهم الصحية في يومهم الرابع فهلكوا ليصيروا بعد هذا الأدنى إلى العذاب البئيس الأشد في الآخرة{ذلك وعد غير مكذوب} أي غير مكذبو فيه .أو غير كذب{[2123]} .