قوله تعالى:{فأخذتهم الصيحة مشرقين ( 73 ) فجعلنا عليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل ( 74 ) إن في ذلك لآيات للمتوسمين ( 75 ) وإنها لبسبيل مقيم ( 76 ) إن في ذلك لآيات للمؤمنين ( 77 )} ( الصيحة ) ،هي صيحة جبريل عليه السلام .و ( مشرقين ) منصوب على الحال ؛أي داخلين في الشروق وهو بزوغ الشمس أو شروقها ؛فإنه في وقت الشروق أخذت قوم لوط صاعقة العذاب ،إذ صاح فيهم جبريل صيحة التدمير فأبيدوا عن آخرهم .