( إنا مكنا له في الأرض ) أي خولناه الملك العظيم وسعة السلطان حتى دانت له البلاد وخضعت له ملوك الدنيا فملك المشارق والمغارب .
قوله: ( وآتيناه من كل شيء سببا ) السبب معناه الطريق الموصل إلى الأغراض والمقاصد ؛فقد يسر الله لذي القرنين كل ما يحتاج إليه من الوسائل والطرق ؛ففتح البلاد ،وهزم الأعداء والظالمين ،وأذل الشرك والمشركين .