قوله:{فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} لقد أشرف زكريا على قومه من المحراب ،وهو موضع صلاته ولم يستطع الكلام ( فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) أشار إليهم إشارة خفيفة وسريعة ،وذلك بأصبعه ،أو أومأ إليهم إيماء ،أو كتب لهم على الأرض أن سبحوا الله أول النهار وآخره ،أو صلوا الفجر والعصر .