قوله:{وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا} المراد بأهله ههنا أمته .وقيل: جرهم أو عشيرته ،والأول أظهر ؛فقد كان عليه السلام يدعو الناس إلى دين التوحيد ويأمرهم بالصلاة والزكاة .وقد ذكرهما هنا لأهميتهما البالغة .فهما عماد كل دين .وكان عليه السلام عند ربه رضيا صالحا بما تجلى فيه من الخلال الحسنة وتمام الطاعة لله .