لذلك قال الله تعالى:{ وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة} ثم إن أمة العرب نشأت من ذريته فهم أهله أيضاً ،وقد كان من شريعته الصلاة والزكاة وشؤون الحنيفية ملة أبيه إبراهيم .
ورضى الله عنه: إنعامه عليه نعماً كثيرة ،إذ باركه وأنمى نسله وجعل أشرف الأنبياء من ذريته ،وجعل الشريعة العظمى على لسان رسول من ذريته .
وتقدم اختلاف القراء في قراءة نبيئاً بالهمز أو بالياء المشددة .
وتقدم توجيه الجمع بين وصف رسول ونبيء عند ذكر موسى عليه السلام آنفاً .