{ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ( 55 )} .
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ} أي كان يبدأ أهله في الأمر بالصلاح والعبادة ليجعلهم قدوة لمن وراءهم .ولأنهم أولى من سائر الناس:{ وأنذر عشيرتك الأقربين} ،{ وأمر أهلك بالصلاة} ،{ قوا أنفسكم وأهليكم نارا} ،ألا ترى أنهم أحق بالتصدق عليهم ؟ فالإحسان الديني أولى .أفاده الزمخشري:{ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} ؟أي لاتصافه بالنعوت الجليلة منها ما ذكر .