قوله: ( قال موعدكم يوم الزينة ) ( موعدكم ) مبتدأ .وخبره ( يوم الزينة ) .وهو يوم عيد لهم كانوا قيه يتزينون ويتنزهون ويفرحون .وقيل: يوم النيروز ( وأن يحشر الناس ضحى ) معطوف على ( يوم الزينة ) .والتقدير: موعدكم وقت يوم الزينة .وموعدكم وقت حشر الناس ( ضحى ) أي وقت الضحوة .وضحوة النهار بعد طلوع الشمس ثم بعده الضحى ،وهي حين تشرق الشمس{[2962]} وفي هذا الميعاد يجتمع الناس ليقفوا على الحقيقة بعد أن يحصحص الحق ويزهق الباطل .