{رب أني أخاف أن يكذبون ( 12 ) ويضيق صدري ولا ينطق لساني فأرسل إلى هارون} خشي موسى من تكذيبهم له لشدة جحودهم وفرط عنادهم .وخشي أيضا أن يضيق صدره ويغتم حزنا بتكذيبهم له فيحتبس لسانه عن الكلام .فاستجاب الله له ما طلب وآتاه سُؤله وأزال عنه ما كان به من اغتمام وضيق صدر وأذهب عنه الحبْسة التي كانت في لسانه أو بقيت منها بقية يسيرة ،وأوحى إلى أخيه هارون ليكون معه نبيا ورسولا وظهيرا .فذهبا معا إلى فرعون وبلغاه دعوة الله .دعوة الإيمان والحق والتوحيد .