قوله:{فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآية} يعني كذبت عاد رسولهم هودا فأخذهم الله بتكذيبهم ،ودمر عليهم تدميرا وذلك بما أرسله عليهم من ريح عاتية صرصر .ولقد كان في إهلاكهم وتدميرهم عبرة لمن يعتبر{وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} أي وما كان أكثر المهلكين مؤمنين في علم الله القديم ،فما آمن منهم إلا قليل .