قال تعالى مخبراً عن نتيجة ذلك الحوار وتلك الدعوة التي قام بها نبي الله هود{فكذبوه} أي كذبوا هوداً فيما جاءهم به ودعاهم إليه وحذرهم منه ،{فأهلكناهم} أي بتكذيبهم وإعراضهم{إن في ذلك} الإهلاك للمكذبين عبرة لقومك يا محمد لو كانوا يعتبرون{وما كان أكثرهم مؤمنين} لما سبق في علم الله من عَدَم إيمانهم فلذا لم تنفعهم المواعظ والعبر .
الهداية
من الهداية:
- تقرير التوحيد والنبوة البعث إذ هو المقصود من هذا القصص .