قوله:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآية} إن في هذه القصة وما انطوت عليه من أحداث عجاب ومعجزات مثيرة مذهلة ،دلالة ظاهرة على قدرة الله ؛فهو الفعال لما يريد .وهو الذي ينصر أولياءه الصالحين المغلوبين كلما أحاطت بهم الأهوال والشدائد{وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} أي لم يؤمن من قوم فرعون إلا قليل منهم آسية امرأة فرعون .ورجل مؤمن من آل فرعون كان يكتم إيمانه .