{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً} أي لعبرة{ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} أي مع مشاهدة هذه الآية العظمى التي توجب تصديقه بعدها في كل ما جاء به .منهم من بقي على كفره كبقية القبط .ومنهم من عصاه واقترح عليه ما اقترح كبعض بني إسرائيل .وفيه تسلية للنبي صلوات الله عليه .ووعد له ووعيد لمن عصاه .