قوله:{وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ} يريد موسى بالاسم الموصول نفسه ؛أي الله أعلم منكم بالذي خوله الهدى والحق وجعله نبيا ورسولا إليكم ،وهو أعلم أيضا بالذي تكون له العاقبة المحمودة في الدار ،وهي دار الدنيا .وعقبى الدار أو عاقبتها: إن يختم فيها للعبد بالرحمة والرضوان وما يفضي به إلى الفوز بالجنة{[3504]} .