قوله:{فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءلُونَ} المراد بالأنباء هنا الحجج .أي خفيت عليهم الحجج فقد أعذر الله إليهم في الدنيا بما جاءهم من البينات ؛فليس لهم يوم القيامة أيما عذر أو برهان إلا التعتعة في الجواب والعجز عن الكلام .
قوله:{فَهُمْ لا يَتَسَاءلُونَ} أي لا يسأل بعضهم بعضا ،ولا يدرون ما يجيبون به لفرط الدهش ومن هول ما يرون ويعاينون في هذا اليوم الرهيب .وقيل: لا يتساءلون بالأنساب والقرابة .