قوله:{إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} ذلك وعيد من الله لمن يقترف الخطايا في السر والعلن ولمن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: لأتزوجن زوجته بعد مماته .وهي مقالة سوء لا يجترئ على النطق بها إلا ظلوم جهول .والله عليم بذلك كله لا يخفى عليه منه شيء ويستوي عنده الظاهر والباطن{[3769]}