{إِن تُبْدُواْ شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ} مما تتحدثون به في هذه الشؤون المتعلقة بالنبي وبزوجاته ،أو في غيرها من القضايا الخاصة والعامة{فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شيْءٍ عَلِيماً} لأنه المطَّلع على الإنسان في كل خفاياه الفكرية والعملية والشعورية ،في ما يحيط به من كل أجهزة الفكر والإِحساس ومواقع العمل ،فلا فرق بين الأمور الخفية والأمور الظاهرة في علمه بالإنسان وبالأشياء ،الأمر الذي يفرض عليكم مراقبته في كل ما تفيضون به من أموركم السرّية والعلنية .