قوله:{وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} افتخر المترفون الجاحدون بكثرة الأموال والأولاد مستدلين بذلك على أنهم مصيبون ،وهو قولهم:{نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} أي أن الله راض عنا بسبب لزومنا لديننا وما نحن عليه من صحيح الملة ،ومن أجل ذلك لن يعذبنا الله في الآخرة .
وهو قوله:{وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} قياسا على حسن حالنا في الدنيا ،وربما كان ذلك إنكارا منهم لعذاب الآخرة التي يكذبون بها .