{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ} أي: جعلت خلْقه سويّا ؛وصورته حسنة مُعدَّلة لا عوج فيها ولا خلل ولا نشاز .
قوله:{وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}: نفخ الله من روحه في آدم وهو طين ،فكان إنسانا سويّا ذا بصر وسمع وعقل وإرادة وحَراك
{فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}:{سَاجِدِينَ} منصوب على الحال ؛أي خروا لآدم ساجدين ،وهو سجود تحية لا سجود عبادة ،وإنما المعبود هو الله وحده .