لكي لا يتصوّر البعض أنّ أصل خلق الإنسان هو ذلك الطين وحسب أضافت الآية التالية: ( فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) .
بهذا الشكل انتهت عملية خلق الإنسان ،وذلك بعد امتزاج روح البارئ عز وجل الطاهرة مع التراب .فخُلق موجود عجيب لم يسبق له مثيل ،ولم توضع لرقيّه وانحطاطه أيّة حدود .الموجود الذي زوّده البارئ عز وجل باستعدادات خارقة تجعله لائقاً لخلافة الله .