قوله:{وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ} أي يجعل الله النجاة من عذاب جهنم للذين اتقوه بطاعته وعبادته وأداء فرائضه واجتناب معاصيه{بِمَفَازَتِهِمْ} أي بفوزهم وسعادتهم ؛أي أن النجاة يوم القيامة حصلت بسبب فوزهم في الدنيا بالطاعات وفعل الصالحات .
قوله:{لاَ يَمَسُّهُمُ السُّوء} أي لا يمس المؤمنين المتقين من عذاب جهنم شيء من أذى{وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} أي لا يبتئسون ولا يحزنون على ما فاتهم من زينة الحياة الدنيا ومن مفارقة الأهل والصحب والخلان ،فهم صائرون إلى الكرامة الأبدية المثلى والسعادة الكاملة العظمى في جوار الملك الديّان حيث النعيم الواصب المقيم{[3992]} .