الآية التالية تتحدث عن طائفة تقابل الطائفة السابقة ،حيث تتحدث عن المتقين وابتهاجهم في يوم القيامة ،إذ تقول: ( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم ){[3847]} .
ثم توضح فوزهم وانتصارهم من خلال جملتين قصيرتين مفعمتين بالمعاني ، ( لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ) .
نعم ،إنّهم يعيشون في عالم لا يوجد فيه سوى الخير والطهارة والسرور ،وهذه العبارة القصيرة جمعتحقّاًكلّ الهبات الإلهية فيها .