قوله تعالى: ( ومن يفعل ذلك عدونا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ) .اسم الإشارة ( ذلك ) يعود على أقرب مذكور وهو القتل .وقيل بل هو عائد إلى القتل والأكل بالباطل معا وعدوانا منصوب على المصدر في موضع الحال{[736]} .والعدوان معناه: مجاوزة الحد .والظلم معناه: وضع الشيء في غير موضعه .فيكون معنى الآية ،أن من يعتدي بالقتل أو الأكل عدوانا وظلما فسيكون عقابه أليما وهوا لصلي بمس النار اللاهبة الحارقة التي لا يطيق مسها كائن ذو حياة .