قوله:{يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ} بدل من قوله:{وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} أي يوم القيامة حيث الإياس والحسرات والفزع وشهادة النبيين والملائكة على الناس بأعمالهم – لا يقبل الله من المشركين والظالمين الخاسرين عذرا بل إنهم صائرون لا محالة إلى النار .
قوله:{وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} يلحق المجرمين يوم القيامة اللعنُ من الله وهو الإبعاد والطرد من رحمته وفضله{وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} أي لهم بئس المنزل والمقام في النار .