قوله تعالى:{حم ( 1 ) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}{تنزيل} مرفوع من وجهين .أحدهما: أنه مبتدأ ،وخبره ،كتاب .وثانيهما: أنه خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: هذا تنزيل{[4041]} والمعنى: أن هذا القرآن منزل من عند الرحمن الرحيم .أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،وهو{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ} .