قوله:{وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ} أي ليس للخاسرين الذين سقطوا في النار من أعوان ولا أنصار من دون الله ينفعونهم أو ينقذونهم مما هم فيه من شديد العذاب والنكال .
قوله:{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ} أي من يخذله الله ولم يوفقه للسداد فما له من طريق يفضي به إلى الصواب والحق والنجاة في الآخرة{[4117]} .