/م44
المفردات:
أولياء: نصراء أو أولياء أمره .
من سبيل: من طريق إلى الهدى .
التفسير:
46-{وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل} .
ليس لهم من غير الله أعوان وأنصار ينقذونهم مما هم فيه من العذاب ،وليس للأصنام التي عبدوها بقصد الشفاعة لهم عند الله أي مجال في الشفاعة .
{ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} .( غافر: 18 ) .
ومن أضله الله وخذله فلا طريق له يصل به إلى الحق في الدنيا ،وإلى الجنة في الآخرة ،لانسداد طريق النجاة عليه فقد غلبته شهواته ،وأعمته ضلالاته عن رؤية النور والهدى .
قال تعالى:{أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون} .( الجاثية: 23 ) .