قوله:{إلاّ الّذي فطرني فإنّه سيهدين} أي إنني أتبرأ من شرككم وما تعبدون ،إلا من الله عز وعلا ،فيكون استثناء بذلك متصلا ،لأنهم كانوا يعبدون الأصنام مع عبادتهم لله .ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا فتكون إلا بمعنى لكن .ويكون المعنى بذلك: لكن الذي فطرني فإنه سيهديني ،أي سيرشدني لدينه القويم وطريقه الحق المستقيم .