قوله:{فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} أي دع هؤلاء المشركين الذين يفترون على الله الكذب وينسبون له الولد زورا وظلما{يخوضوا ويلعبوا} وذلك تهديد للمشركين المعرضين الناكلين عن عقيدة التوحيد .يعني قد تبينت لهم الحجة وظهر لهم البرهان على صدق ما أنزل إليهم فأبوا واستكبروا ،فاتركهم يا محمد يخوضوا في أباطيلهم ويلعبوا في ضلالاتهم{حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} وهو يوم القيامة حيث الحساب الرهيب و العقاب الوجيع جزاء عصيانهم وتكذيبهم .