قوله:{ثم تولوا عنه وقالوا معلّم مّجنون} أي أعرضوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يقولون: إنما يعلم محمدا بشر أو تعلمه الكهنة ثم إنه مجنون وليس برسول .ذلك كان قول هؤلاء الفجار المعاندين ،مع أنهم كانوا في أعماق قلوبهم موقنين أن محمدا صلى الله عليه وسلم صادق أمين وأنه ما كذب قط .