قوله:{وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين 38 ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون 39 إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين 40 يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون 41 إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم} .
يخبر الله عن مطلق عدله وعن تنزيهه الكامل لنفسه عن اللعب والعبث ،فقال سبحانه:{وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين} أي ما خلق الله هذين الخلقين الهائلين وما بينهما من الأجرام والخلائق على اختلافها وكثرتها للهو والعبث أو لغير غاية .