قوله:{إن في السماوات والأرض لأيات للمؤمنين} هذان الخلقان الهائلان ،وهما السموات والأرض ،وما ذرأ الله فيهما من مختلف الأنواع من الملائكة والجن والإنس ،وما بث في البحر من مختلف الأجناس ،وكذلك اختلاف الليل والنهار في تعاقبهما على الدوام لا يفتران ،فإن في ذلك كله من الدلائل والعجائب والآيات ما فيه تنبيه للأذهان فتتفكر وتتدبر وتوقن أن ذلك بقدرة الصانع الخالق .