{إِنَّ فِي السَّمَواَتِ وَالأَرْضِ لآياتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ} الذين يتأملون ويفكرون في كل ما يشاهدونه من ظواهر الكون في السماء والأرض على تنوع تلك الظواهر واختلافها من حيث الطبيعة والخصائص ،ساكنةً كانت أو متحركة ،من النور والظلام ،والوجود الحيّ والنامي ،والجامد ،والجمال الساحر المتمثّل في كل ذلك ،والإبداع الكامن في الأسرار الخفية للأشياء ،كما يطفو على السطح بأكثر من صورة ..وإذا كان التأمّل عميقاً ،والفكر دقيقاً ،فلا بد من أن يكون الإيمان هو النتيجة الطبيعية التي ينفتح لها العقل والروح والوجدان ..