شرح الكلمات
{إن في السموات والأرض}: أي إن في خلق السموات والأرض .
{لآيات}: أي لدلالات واضحات على وجود الله تعالى وقدرته وعلمه وحكمته وهي موجبات الربوبية والألوهية له وحده دون سواه .
{للمؤمنين}: أي لأنهم بالإيمان أحياء يبصرون ويسمعون فيرون الآيات .
المعنى:
وقوله تعالى:{إن في السموات والأرض} أي في خلقهما وإيجادهما وما فيها من عجائب الصنعة لآيات المؤمنين تدلهم على استحقاق ربهم للعبادة دون سواه من سائر خلقه ،وخُصَّ المؤمنون بهذه الآيات ؛لأنهم أحياء يسمعون ويبصرون ويعقلون ،فهم إذا نظروا في السموات والأرض تجلت لهم حقائق أن الخالق لهذه العوالم لن يكون إلا قادراً عليماً حكيماً عزيزاً ،ومن ثم وجب أن لا يعبد إلا هو ،وكل عبادة لغيره باطلة .
الهداية
من الهداية:
- الإيمان أعم من اليقين ومقدم عليه في الترتيب ،واليقين أعلى في الرتبة .