قوله:{يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها} ذلك الجاحد الفاجر المتلبس بالشرك والمعاصي ،دأبه الإعراض عن دين الله والنكول عن آياته وعن قرآنه الحكيم المعجز .فإذا سمعه تمادى في الاستكبار والتكذيب{كأن لم يسمعها} يتكلف النسيان والإعراض وهو موقن في نفسه أن هذا القرآن معجز وأنه لا يضاهى ،لكنه يتولى مستنكفا مستكبرا كأنه ما سمع من آيات الله شيئا .قوله:{فبشره بعذاب أليم} وعيد من الله لهذا المكذب المتكبر بأن له النار وبئس المصير والمقام .