قوله:{ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله} الإشارة عائدة إلى ضرب الملائكة وجوه المنافقين وأدبارهم عندما تتوفاهم .وسبب ذلك هو اتباع هؤلاء المنافقين ما يسخط الله من إضمارهم الكفر وإسرارهم الكيد والكراهية للإسلام والمسلمين{وكرهوا رضوانه} أي كرهوا ما يرضى الله من طاعته والتزام شرعه وأحكام دينه .
قوله:{فأحبط أعمالهم} يعني أبطلها فلم تنفعهم ولم تغنهم من سوء مصيرهم ،شيئا لأهنم لم يبتغوا بها رضوان الله بل كانوا يبتغون بها الرياء والشهرة والمفاخرة{[4244]} .