قوله:{فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} كيف ،في موضع رفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف .وتقديره فكيف حالهم .و{يضربون} ،جملة فعلية في موضع نصب على الحال من الملائكة{[4243]} يعني: فكيف تكون حال هؤلاء المنافقين الماكرين الذين يكيدون للإسلام ورسوله ،إذا توفتهم الملائكة وهم يضربون بالسياط وجوههم وأدبارهم ،وهي أعجازهم .وفي ذلك من التخويف والتهديد ما فيه .قال ابن عباس: لا يتوفى أحد على مصية إلا بضرب شديد لوجهه وقفاه .