القول في تأويل قوله تعالى:فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)
يقول تعالى ذكره:والله يعلم إسرار هؤلاء المنافقين, فكيف لا يعلم حالهم إذا توفتهم الملائكة, وهم يضربون وجوههم وأدبارهم, يقول:فحالهم أيضا لا يخفى عليه في ذلك الوقت ويعني بالأدبار:الأعجاز, وقد ذكرنا الرواية في ذلك فيما مضى قبل.