قوله:{أكفاركم خير من أولئكم} يخاطب الله المشركين المكذبين من العرب بقوله لهم على سبيل الإنكار والنفي: ليس كفاركم خيرا من الكافرين السابقين كقول نوح وعاد وثمود وقوم لوط وآل فرعون ،أولئك الذين أحللت بهم عقابي وانتقامي بسبب كفرهم وضلالهم واستكبارهم{أم لكم براءة في الزبر} أم لكم أيها المشركون براءة في كتب الله أن يصيبكم عقاب بكفركم وتكذيبكم فأمنتم بتلك البراءة .