قوله:{والنجم والشجر يسجدان} المراد بالنجم ،ما نجم ،أي ظهر ،من النبات على غير ساق وذلك كالبقول{[4417]} .أما الشجر ،فهو الذي له ساق من النبات .وهما كلاهما{يسجدان} أي ينقادان لله فيما خلقا له .فانقيادهما لأمره ليكونا على الكيفية التي ذرأهما الله عليها هو المراد بسجودهما ،أو أنهما يسجدان على هيئة أو كيفية لا يعلمها إلا الله .