قوله تعالى:{فأما إن كان من المقربين 88 فروح وريحان وجنّت نعيم 89 وأما إن كان من أصحاب اليمين 90 فسلام لك من أصحاب اليمين 91 وأما إن كان من المكذّبين الضالين 92 فنزل من حميم 93 وتصلية جحيم 94 إن هذا لهو حق اليقين 95 فسبح بسم ربك العظيم} .
يبين الله في هذه الآيات أحوال الناس عند احتضارهم ،وهي أحوال ثلاثة: حال كل من المقربين ،وأصحاب اليمين ،والمكذبين الضالين .وفي ذلك يقول الله سبحانه:{فأما إن كان من المقربين} يعني إن كان المتوفى من المقربين وهم السابقون من الأزواج الثلاثة الذين ذكروا في أول السورة .