قوله:{اتخذوا أيمانهم جنة} الأيمان ،جمع يمين وهي الحلف .والجنة ،بضم الجيم يعني سترة أو وقاية .أي حلفوا الأيمان على أنهم منكم وأن محمدا رسول الله على سبيل الله الوقاية التي تقيهم منكم ويستترون بها من القتل أو الأسر .
قوله:{فصدوا عن سبيل الله} صدوا ،من الصد .أي صرفوا الناس عن الدخول في الإسلام بتثبيطهم وبما يشيعونه في نفوسهم من الشكوك والأراجيف .أو من الصدود وهو الإعراض .أي أعرضو عن دين الله وسلكوا سبيل الشيطان في الإفساد والفتنة{إنهم ساء ما كانوا يعملون} أي بئست أعمالهم من النفاق والكذب والصد عن دين الله .