قوله:{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين} أطيعوا الله باتباع ما أنزله إليكم في قرآنه المجيد من الآيات والأحكام فأتمروا بأوامره وانتهوا عن زواجره ،وأطيعوا رسوله الأمين فهو الهادي إلى سواء السبيل .فإن نكلتم عن طاعة الله ورسوله وأبيتم إلا الجنوح للهوى والباطل فإنما عليكم ما حمّلتم من الآثام وسوء العواقب ،وما على رسولنا بعد ذلك إلا وجيبة التبليغ وليس عليه من آثامكم وأوزاركم من شيء .