قوله:{عن اليمين وعن الشمال عزين} عزين منصوب على الحال ،وهي بالرفع عزون .وهو جمع ومفرده عزة ،بكسر العين .وهي العصبة من الناس .عزاه إلى أبيه أي نسبه إليه{[4636]} يعني ما لهؤلاء المشركين عن يمينك وعن شمالك فرقا فرقا وحلقا حلقا .فقد كانوا يحتفّون حول النبي صلى الله عليه وسلم عصابة عصابة وجماعة جماعة ،يسخرون ويتهكمون ويقولون مستهزئين: إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلنها قبلهم فنزل قوله سبحانه:{أيطمع كل مرئ منهم أن يدخل جنة النعيم} .