وكذلك هنا فهم متفرقون عنه صلى الله عليه وسلم جماعات من كل جهة عن اليمين وعن الشمال .تفرقت بهم الأهواء وأخذتهم الحيرة كقوله تعالى:{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ} [ المدثر: 49-51] .
ونقل ابن كثير عن أحمد رحمه الله في أهل الأهواء ،فهم مخالفون للكتاب ،مختلفون في الكتاب ،متفقون على مخالفة الكتاب .