قوله:{وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم} يعني كلما دعوت قومي للإيمان بالله وحده لكي يؤمنوا فتغفر لهم وتصفح عنهم ما فعلوه من الخطايا والذنوب سدّوا مسامعهم كيلا يسمعوا ما أدعوهم إليه{واستغشوا ثيابهم} غطوا وجوههم ورؤوسهم بثيابهم كراهة أن يروني أو لئلا أعرفهم فأدعوهم إلى دينك ،دين التوحيد والحق{وأصروا واستكبروا استكبارا} أقاموا على كفرهم مصرين معاندين واستنكفوا عما دعوتهم إليه أيما استنكاف .