قوله:{من قسورة} والمراد بالقسورة ،الرماة الذين يتصيدون حمر الوحش .وقيل: القسورة بمعنى الأسد .فقد شبه المشركين النافرين عن قرآن الله ،المعرضين عن دينه بالحمر الوحشية في شدة نفارها هاربة مذعورة من الرماة الصيادين أو الأسد .وفي تشبيههم بالحمر أو الحمير مذمة شديدة لهم وامتهان كبير ،وشهادة عليهم بهوان عقولهم وفرط جهالتهم وضلالهم .