قوله:{فذلك يومئذ يوم عسير} أي يوم رهيب عصيب تشتد فيه الأهوال والمحن والبلايا ويجد فيه الخاسرون من ألوان الهوان والمذلة والعذاب ما يهزّ القلوب والأبدان .قال ابن عباس في هذا الصدد من الكلام عن فظائع القيامة: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصحابه فقال:"كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته ثم أقبل بأذنه يستمع متى يؤمر بالصيحة "فاشتد ذلك على أصحابه فأمرهم أن يقولوا:"حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ".