قوله:{وجوه يومئذ ناضرة} ناضرة من النّضرة ،بوزن البصرة .يعني الحسن والرونق .نضر وجهه ينضر أي حسن{[4700]} وفي الحديث"نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها "والمعنى: وجوه يوم القيامة حسنة جميلة تعلوها النضرة والصّباحة من فرط النعومة والبهاء وأولئك هم المؤمنون الفائزون برضوان الله والجنة .فإن أعظم ما يبتهجون به ويحبرون أن ينظروا إلى نور الله الساطع المشعشع فقد روي عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يتجلّى ربنا عز وجل حتى ينظروا إلى وجهه فيخرجون له سجدا فيقول: ارفعوا رؤوسكم فليس هذا بيوم عبادة ".